مشروع تطهير السائل لمركز تزطوطين

تم ظهر اليوم الاثنين 26 شتنبر 2016 تثبيت اللوحة الخاصة بمشروع التطهير السائل لمركز تزطوطين في شطره الأول ، وجاء هذا ليؤكد خروج المشروع الذي انتظرته الساكنة طويلا إلى الوجود ، وكذا ليوقف سلسلة الإنتقادات الطويلة التي ٱدعت أن المشروع لا يعدوا كونه مجرد حملة انتخابية ولا وجود له إلا على الأوراق.

تثبيت لوحة المشروع فند كل الإدعاء ات السابقة وأدخل تزطوطين مرحلة جديدة في طريق الإصلاح والتنمية ، مشروع قام المجلس الحالي لتزطوطين بقيادة المومني بكل الخطوات اللازمة من أجل الإسراع في إخراجه إلى الوجود مستفيدا من مجهودات المجلس الجماعي السابق في شق برمجة ودراسة المشروع ، وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على تشبث المجلس الجماعي بتزطوطين برئيسه وبقية الأعضاء وكذا فعاليات المجتمع المدني الغيورة على هذه القرية المنكوبة بالمشروع التنموي الذي سطر بشكل تشاركي وكذا التعاون من أجل الرقي بالقرية وجعل مصلحتها فوق كل اعتبار.

هكذا إذن تحقق الحلم ، وخرج الشطر الأول من مشروع التطهير السائل إلى الوجود في انتظار الأشطر الأخرى ، مشروع حيوي سيدفع بلا شك بعجلة التنمية إلى الأمام ، وكذا عكس الرغبة القوية للمجلس الجماعي في نهج طريق الإصلاح رغم كل ما يشاع ورغم كل العراقيل التي تأتي في مقدمتها محاولات جهات أخرى على رأسها مترشحون للإستحقاقات الإنتخابية نسب المشروع لنفسها في محاولات يائسة لكسب تعاطف ساكنة القرية وهذا ما ينفيه رئيس المجلس الجماعي بتزطوطين بالبث والمطلق ، بل ويؤكد على أن المشروع جاء نتيجة لمجهودات المجلس الجماعي سواء الحالي أو السابق وكذا نتيجة لإيمان الساكنة بالمشروع الإصلاحي وٱلتفافها حوله.