اتفاق باريس


اعتمد أول اتفاق عالمي  حول المناخ بالإجماع في مؤتمر الاطراف 21 COP الذي عقد من 30 نونبر إلى 12 دجنبر 2015: اتفاق باريس.
  ويهدف اتفاق باريس إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية "أقل بكثير من درجتين مئويتين"مقارنة بعصور ما قبل الصناعة (1880-1899). وبغية ذلك، وضعت الولايات هدفا نصب اعينها يتمثل في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2050 و 100% بحلول عام 2100. 

اعتمد 195 بلدا نص اتفاق باريس في  12 دجنبر 2015

    إعادة توجيه الاقتصاد العالمي نحو نموذج منخفض الكربون، كانت هذه هي الإرادة التي عبر عنها 150 من رؤساء الدول الحاضرين في مؤتمر الأطراف COP .إن التحديات كبيرة، لأن الأمر يتعلق الأمرهنا بتغيير النموذج الحضاري.
    و لتدخل حيز التنفيذ، يجب أن تصادق على الاتفاقية 55 دولة تمثل 55 في المائة على الأقل من منتجي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. هناك حديث الآن عن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من  درجتين  مئويتين وذلك بخفض 1.5 درجة مئوية، حسب ما تضمنه صراحة اتفاق باريس.
وقعت 177 دولة ممثلة في رؤساء دول وحكومات يوم 22 أبريل الماضي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة حفل التوقيع على هذا الاتفاق. لدى الأطراف سنة كاملة للتصديق والتوقيع على الاتفاق.
  و في إطار هذا الاتفاق العالمي الاول حول المناخ، ينتظر من الدول المساهمة التقليص من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن  الضروري أيضا لكل دولة مراجعة التزاماتها "كل 5 سنوات.